قالت الإسلام والعرب في المدارةِ والمُداهنةِ، وهل كان النبي صلي الله عليه وسلم يداري الناس

إذ المدارة مطلوبة ومستحبة والمداهنة مذمومة مستقبحة، قال ابن القيم: “المدَاراة صفة مدح، والمداهنة صفة ذم، والفرق بينهما: أن المدَاراة تلطُّف الإنسان بصاحبه حتى يستخرج منه الحق أو يرده عن الباطل، وأما المداهن، فهو الذي يتلطَّف مع صاحبه ليُقرَّه على ذنب أو يتركه على هواه