جوجل حل لكل مشكلة
الكثير منا يتعرض لمواقف يحتاج لمعلومات عنها، ولكنه لا يخطر بباله أنه يستطيع ايجاد ما يبحث عنه من خلال محرك البحث العملاق الشيخ جوجل بكل سهولة. فلو كنت تشعر بالاكتئاب ولا تعرف كيف تتخلص منه، أذهب لجوجل واسأل في مربع البحث ” كيف تتخلص من الاكتئاب؟” فإن جوجل يجيبك بكل سهولة.
أيضاً ربة المنزل، لو ذهبت وسألت جوجل طريقة عمل الهمبورجر، ستجد خِلف الطريقة طرقا عدة، بل أصبح يمتلك طرقاً متنوعة ومشهية لعمل الطبخات المحلية كـ ” المولخية، السبانخ، الفاصوليا، الخبيزة، وغيرها”، وعديد الحلويات كالزلابية مثلاً!
كذلك الشخص الذي يريد أن يبدأ مشروعاً ولكنه لا يعرف كيف يخطط لهذا المشروع، لماذا لا يسأل جوجل، ” كيف تخطط لمشروعك؟” سيجد أن جوجل معلماً بارعاً في ذلك.!
إليك الفكرة الرئيسية للمقال...
السير على هدي مذهب الإمام جوجل !
مع أن الفتاوى لا تحتمل السخرية ولا التنكيت، ولكن واقع الحال يقول، إن جوجل سيكون بديلاً عن بعض أصحاب الفتاوى – إلا من رحم ربي – الذين يفتون في كثيرٍ من المسائل يميناً وشمالاً، فمثلاً أحدهم يسأل، هل صلاة الجمعة في هذا أو ذاك المسجد حرام أم حلال؟ وآخر يسأل، هل حلق اللحية حرام أم حلال؟ أو يسأل سائل، هل لبس ” الفيونكا ” حرام أم حلال، ويأتي سؤال من بعيد – أوروبا مثلاً – ما حكم مشاركة المسلمين في انتخابات الدول الأوروبية؟ وتأتي الإجابة من بعض المشايخ غير موحدة على حرام أو حلال؟
فماذا يفعل هذا السائل المسكين وغيره الكثير، أيتماشى مع فتوى هذا الشيخ أم مع غيره؟ أم يضيع بين الحكمين؟
أسأل الشيخ جوجل فلديه الإجابة
لو ذهب السائل الى جوجل وسأله مسألته، فلربما يأتي له الشيخ جوجل مشكوراً بالإجابة وبأدلة واضحة ومصادر دينية موثوقة، دون الحاجة لفتاوى قد تهلك صاحب المسألة حينما يصدرها الشيخ فلان أو فلان، كأن يُضيع صلاة الجمعة في يومها، أو قد يصبح شكله غير أنيق في نفسه، إن حلق اللحية أو خلع جزء من بدلته الجميلة. أو قد يُحرم من مشاركة مصيرية في دولة هو أحد ساكنيها ورعاياها.
في خاتمة المقال…
أنصحكم بألا تترددوا في طرح أي أسئلة على الشيخ جوجل، فلو كان مسلماً لكان أرحم على سائليه في مضمون فتواه.
في مقالة سابقة عن ما لا تعرفه عن جوجل… محرك البحث العملاق! ذكرنا أشياء حقيقية قد تبدوا لك غريبة، ننصحك بقراءتها فستعجبك كثيراً، ولا تنسى تصفح المقالات الأخرى عبر مدونتنا التقنية،،،
كتبنا لك مقالات أخرى ستعجبك كثيراً